ونقلت “أورينت” عن “مصدر خاص”، أول أمس الجمعة٣٠ تموز /يوليو، اعتقلت قوات النظام ٣٦ شخصا ممن يحملون سجل مدني أو تحمل هويته قيودا عائدة لنفوس درعا، في مدينة حلب، بسبب الأحداث الميدانية والعسكرية التي شهدتها المحافظة بين الأهالي وقوات النظام.
مضيفا بذريعة التحريض والتخطيط لأعمال تخريبية هرعت دوريات النظام لحملة ملاحقة أبناء درعا والتي لم تستثني طلاب الجامعات والنازحين والعمال المنتشرين في أحياء المدينة، الموزعين في حي الإسماعيلية، الفرقان، محيط جامعة حلب، الأكرمية، الأعظمية، بستان القصر، الزبدية، النيرب، باب الحديد، الفيض، الجميلية، نزلة أدونيس، بستان الزهرة تخللها اعتقال ٣٦ شخصا، ووفق المصادر، أبلغت قوات النظام مخاتير الأحياء التي شهدت الحملة بعدم تأجير أي منزل لأي شخص من خارج حلب إلا بموافقة رسمية من الأجهزة الأمنية إضافة لإرسال صورة عن نسخة عقد الإيجار.
ومع انتهاء جلسة التفاوض بين لجان درعا المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام، مساء أمس، باشرت حواجز قوات النظام المنتشرة في محيط درعا البلد ومنطقة السحاري في درعا المحطة بقصف درعا البلد بقذائف الهاون.
في محاولة لاقتحامها من الفرقة الرابعة والفرقة التاسعة بعد ساعات من إطلاق سراح عناصر قوات النظام من ريف درعا الشرقي، بوساطة “أحمد العودة” المقرب من الروس قائد اللواء الثامن، ووسط أنباء عن مهلة للنظام تنهي صبيحة اليوم الأحد، لتهجير عناصر التسويات من درعا البلد، استقدمت قوات النظام حشود من الفرقة الأولى والفرقة العاشرة من منطقة الكسوة في ريف دمشق باتجاه درعا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع