ألقت قوات الأمن القبض على اثنين من قوات سوريا الديمقراطية، متورطين في تفجير عفرين قبل يومين وخلف عشرات الضحايا من المدنيين بحسب وكالة الأناضول التركية.
ونقلت الوكالة عن مصادر في قوات الأمن في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الوطني قولهم: إنه تم إلقاء القبض على الشخص الذي أحضر السيارة المفخخة إلى موقع التفجير.
وأوضحت التحقيقات الجارية أن هذا الشخص كان يخدم في صفوف وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وأن ابنه يعمل مع “حزب العمال الكردستاني” في جبال قنديل شمالي العراق.
وبحسب الأناضول فقد ألقت قوى الأمن أيضًا القبض على عنصرين آخرين من “قسد” ساعدا الأول في التفجير، من خلال عملية أطلقتها في إطار المعلومات التي حصلت عليها من التحقيقات.
وأودى انفجار سيارة ملغمة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات وسط مدينة عفرين يوم الثلاثاء الفائت، بحياة 42 مدنياً، وإصابة 61 آخرين، بينهم أطفال ونساء وفق مراسل تلفزيون سوريا.
وهاجم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أمس، داعمي وحدات حماية الشعب (العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”)، واعتبرهم المسؤولين عن تفجير عفرين الدموي الذي أودى يوم أمس بحياة 42 مدنياً.
نقلا عن: تلفزيون سوريا