اعتقلت قوات الأسد مساء الأربعاء الماضي، 13 شابا في بلدتي “أوتايا” و”النشابية” بالغوطة الشرقية، بعد مداهمتها لعدد من المنازل والمحال التجارية والمزارع في البلدتين، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن حملة الاعتقالات طالت عددا من المطلوبين بتهم أمنية وقضايا جنائية، إضافة لعدد من أبناء البلدتين المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
كما فرضت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط منطقة “المرج” في الغوطة الشرقية، حالة تشديد أجرت خلالها عمليات الفيش الأمني لجميع المارة، بما فيهم النساء.
وأكدت أن استخبارات النظام أجرت منذ مطلع العام الجاري، عشرات الحملات في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، بهدف القبض على المطلوبين للأفرع الأمنية، والمتخلفين عن السوق لأداء الخدمة العسكرية.
وشددت على أن دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، أطلقت أمس الأول، حملة أدت لاعتقال أكثر من 25 شابا من أبناء المدينة، بعد إقامة أكثر من 10 حواجز مؤقتة في مختلف أحيائها السكنية، منها ثلاثة في شارع “الجلاء” الرئيسي، واثنين في كل من شارع “القوتلي” و”خورشيد”، إضافة إلى حاجز في “شارع حلب القديمة”، وآخر في طريق “المقبرة”.
كما اعتقل “حاجز المدارس” المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، المتمركز على أطراف بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية، يوم الأحد الماضي، 7 شبان من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام إجبارياً، تزامناً مع تدقيق أمني فرضته الحواجز المحيطة بالبلدة، أجرت خلاله عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة.
ونفذت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، قبل أيام، حملة دهم استمرت يومين متتاليين، وتركزت في حي “العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة”، اعتقلت خلالها أكثر من 22 شاباً من أبناء مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
نقلا عن ” زمان الوصل “