داهمت وحدات حماية الشعب الكردية أمس الجمعة قرية “عربو أوشاغي” في محيط مدينة عفرين بهدف اعتقال الشبان للتجنيد الإجباري لتتحول إلى اعتقال كبار السن بعدما فر الشبان من المدينة.
وقال عضو المكتب الإعلامي لرابطة المستقلين الكورد “آزاد عثمان”، داهمت دوريات وحدات حماية الشعب قرية عربو أوشاغي في محيط مدينة عفرين لسوق الشبان للخدمة الإلزامية في إطار الحملة الواسعة التي تشنها منذ أسابيع قليلة في مناطق سيطرتها بريف حلب والحسكة لتتحول بعدها لاعتقال المسنين الذين تتجاوز أعمارهم ال 50 عاماً بعدما فر الشبان من القرية.
وبحسب المعلومات فإن الوحدات طلبت اجتماعاً مع الآباء في مدرسة القرية لحثهم على دفع أبنائهم للمشاركة في الدفاع عن مناطقهم ضد التدخلات التركية وفصائل الجيش الحر شمالي حلب، قبل أن تقوم باعتقالهم بدلاً عن أبنائهم وسوقهم إلى معسكرات التجنيد.
وكان ناشطون أكراد أطلقوا في وقت سابق نداء للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل لوقف عمليات الاعتقال التي تشنها قوات كردية بحق أبنائهم ودفعهم للقتال مجبرين، بعدما أجبر الآلاف منهم على هجرا مناطقهم والتوجه لإقليم كردستان العراق ومناطق كردية جنوب تركيا هرباً من التجنيد الإجباري.
المركز الصحفي السوري