صرحت الخارجية الروسية عن قلقها إزاء إحتمال قيام الولايات المتحدة الأمريكة بشن حرب على قوات الأسد، لما من شأنه تهديد مصالهحا وتهديد حليفها الأسد الذي لازالت تدافع عنه منذ أكثر من أربعة أعوام.
حيث صرح المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الروسية “ألكسندر لوكاشيفيتش” في إشارة منه إلى أن القيادة الروسية قد “انتبهت إلى الكلام الصادر من واشنطن حول أن هجوم قوات بشار الأسد المحتمل على المعارضة المعتدلة السورية تحت ذريعة محاربة أتباع الدولة الإسلامية”.
مؤكداً على أن هذا الموضوع سيتيح المجال أمام “الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء الهجوم على القوات الحكومية السورية”.
وتجدرالإشارة إلى أن الحكومة الروسية الحليف الأقوى الذي يدافع عن الأسد منذ بداية الحراك الثوري في سوريا، ليس دفاعاً عن شخص الأسد أو نظامه، وإنما لحماية مصالحها، وترويج سلاحها الذي وجدت في النظام السوري المستهلك الأكبر له، ولتجعل من الحرب السورية حقل تجارب لما تصنعه من أسلحة، في غياب تام للرقابة والمساءلة.