أشارت منظمة الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إلى قلقها البالغ إزاء الحصار الخانق على الغوطة الشرقية وتكثيف الغارات الجوية على محافظتي إدلب وحلب في الشمال السوري.
قال “ستيفان دوغريك” المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، في حديثه للصحفيين في مقر المنظمة بنيويورك أن المنظمة قلقة إزاء الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها المدنيون في منطقة الغوطة الشرقية قائلاً: “ما زال 400 ألف مدني تقريبًا داخل المنطقة المحاصرة يواجهون أوضاعًا إنسانية وصحية ومعيشية وأمنية متدهورة.. نحن قلقون للغاية إزاء أوضاعهم الإنسانية”، حسب وكالة “الأناضول”.
وبالانتقال إلى مناطق الشمال السوري قال دوغريك: “تشعر الأمم المتحدة بالقلق إزاء التصعيد الأخير للغارات الجوية في محافظتي حلب وإدلب”.
وأنهى دوغريك حديثه داعياً جميع الأطراف في سوريا إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
يذكر أن؛ منطقة الغوطة الشرقية والشمال السوري دخلا ضمن اتفاق خفض التصعيد وفقاً لمحادثات أستانة السابقة إلا أن النظام والميليشيات لم تلتزم بهذه الاتفاقات.
المركز الصحفي السوري