نشرت صحيفة “أسوشيتد برس” اليوم الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير تقريراً اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرف حول نقل قضية عزل ترامب إلى مجلس الشيوخ.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
أحال النواب الديمقراطيون في مجلس النواب قضية عزل دونالد ترامب إلى مجلس الشيوخ لبدء محاكمته التاريخية، إلاّ أنّ أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين خففوا من انتقاداتهم للرئيس السابق وابتعدوا عن الدعوات لإدانته بسبب الحصار الشنيع لمبنى الكابيتول الأمريكي.
حمّل المدعون في مجلس النواب التهمة الوحيدة المتمثلة بالتحريض على التمرد على مبنى الكابيتول ليلة الاثنين، إلاّ أنّ الجمهوريون يقدمون مجموعة متشابكة من الحجج القانوينة ضد شرعية المحاكمة ويتساءلون عمّا إذا كانت مطالب ترامب المتكررة بإلغاء انتخاب جو بايدن ترقى حقاً إلى التحريض.
ستبدأ المرافعات في محاكمة مجلس الشيوخ في الثامن من شباط/فبراير المقبل، وستختبر القضية المرفوعة ضدّ ترامب، أول رئيس سابق يواجه محاكمة عزل، حزباً سياسياً لا يزال يفرز نفسه في حقبة ما بعد ترامب، فيوازن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون ما بين مطالب المانحين الأثرياء الذين يبتعدون عن ترامب وبين الناخبين الذين يطالبون بالولاء له.
أمّا بالنسبة للديمقراطيين فإنّ لهجة ومدّة وطول المحاكمة القادمة، في وقت مبكر جداً من رئاسة بايدن تشكّل تحدياً خاصاً بها، مما يجبرهم على تحقيق توازن بين تعهدهم بمحاسبة ترامب وحرصهم على الوفاء بأولويات الإدارة الجديدة بعد سيطرتهم على مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الابيض.
يمنح تاريخ البدء الفريق القانوني الجديد لترامب وقتاً لإعداد قضيته، مع توفير مسافة تزيد عن شهر من مشاعر الشغب الدموية، وتوفر الأسابيع الفاصلة وقت الذروة لتأكيد بعض المرشحين الرئيسيين لبايدن بالنسبة لمجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون.
فيما تساءل السيناتور الديمقراطي “كريس كونز” كيف يمكن للزملاء الذين كانوا في مبنى الكابيتول في ذلك اليوم أن يروا التمرد على أنّه أيّ شيء بخلاف ما وصفه “الانتهاك الصادم” لتاريخ الأمة في الانتقال السلمي للسلطة، وأضاف قائلاً “إنّها لحظة حاسمة في التاريخ الأمريكي”.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري