لم تتوقف مدفعية النظام وطائراته الحربية عن استهداف المناطق المحررة في ريف حماه الشمالي, موقعة المزيد من الضحايا والدمار على الرغم من بدء محادثات أستانا4 .
استهدفت قوات النظام المتمركزة في ريف حماه الشمالي الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة بعدة قذائف مدفعية, فجر اليوم الخميس, بالتزامن مع عدة غارات جوية؛ أدت إلى دمار كبير في المنطقة لتجدد قصفها على المدينة بالبراميل المتفجرة التي تلقيها من طائرتين مروحيتين لا تفارق سماء المدينة وريف حماه الشمالي؛ أدت إلى إصابة عدة مدنيين بجروح بعضهم بحالة حرجة.
وفي ذات السياق فقد ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على قريتي الزكاة وحصرايا في ريف حماه الشمالي دون أنباء عن إصابات بين المدنيين, فضلاً عن دمار كبير في الممتلكات.
يأتي ذلك ضمن الحملة العسكرية المستمرة التي بدأها النظام وحليفته روسيا في ريف حماه منذ بداية نيسان الماضي ولم تتوقف على الرغم من بدء محادثات أستانا4 الداعية لوقف إطلاق النار، أعلنت فيها المعارضة السورية عن تعليق مشاركتها بسبب استمرار القصف على ريف حماه الشمالي.
فقد استهدفت الطائرات الروسية, أمس الأربعاء، بـ8 غارات جوية مدينة اللطامنة بالريف الشمالي, فضلاً عن إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في المدينة, إضافة إلى مدينة كفرزيتا وقرية الزلاقيات ومعركبة ولطمين.
يذكر أن الجانب الروسي قد قدم خطة لإقامة 4 مناطق آمنة في سوريا يتم النقاش حول إقامتها خلال اجتماع أستانا بعد موافقة الجانب التركي والأمريكي عليها, وقد أبدى وفد النظام موافقته إلا أن وفد المعارضة قد تحفظ لما تحمله هذه المناطق من خطورة اندلاع اقتتال داخلي بعد تضمين الاتفاق إخراج جبهة فتح الشام من المناطق الآمنة التي يتم الحديث عنها.
المركز الصحفي السوري