انطلقت مظاهرات في مدينة السويداء أمس رداً على الوضع المعيشي المتدني، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 18 جريحاً برصاص قوات النظام، فيما أشاد مصدر مقرب من الرئاسة الروحية للطائفة بالاحتجاجات والحراك السلمي.
نشرت صفحات محلية مساء الأمس حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي شهدتها مدينة السويداء أمس، عقب المظاهرات التي انطلقت من دوار المشنقة وانفضت بهدوء حذر، وسط استنفار أمني شديد وسماع رشقات نارية ليلاً.
وأكدّ ناشطون على أنّ قوات النظام أطلقت النار الكثيف على المحتجين، ما تسبب بالحصيلة الأكبر من المصابين وانفضت الاحتجاجات بمقتل شخصين، وإصابة 18 شخصاً، بين مدنيين وعناصر شرطة.
وأفاد مصدر مقرب من الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الممثلة بالشيخ حكمت الهجري، بأنّ مندسين بين المحتجين المحقين بمطالبهم حاولوا الإساءة وتسليط الضوء على شغب اصطنعوه، وفق المصدر.
فيما سارعت وسائل الإعلام المقربة من النظام بوصف المحتجين بالمندسين والمخربين، على الرغم من الوضع المعيشي المذري الذي تشهده كافة مناطق سيطرة النظام، من شح بالمواد واستمرار ساعات التقنين وتدهور العملة السورية.
كما علت أصوات ناشطين تطالب كافة مناطق سيطرة النظام بالانضمام للمظاهرات، وخاصة مناطق الساحل السوري بسبب الوضع المتردي.