كشف قائد ميليشيا روسي عن طريقة تجنيد مرتزقة روس للقتال في سورية ومساندة قوات النظام السوري مشيرًا إلى أن حصيلة الضربة الامريكية الأخيرة في دير الزور ما يقارب 150شخص قتلوا هناك وهم يتواجدون حاليًا في ثلاجات الموتى في مقر “فاغنر” وفق تعبيره .
ويعطي قائد الميليشيا العامل في منطقة “إكاتيرنبورغ” والواقعة في منطقة الأورال، والذي يعمل لصالح منظمة تُعنى بالمقاتلين المتطوعين في دونباس شرقي أوكرانيا، نصائح للشباب الذين يرغبون في الذهاب للقتال في سورية لحساب الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”
وبحسب ما أفاد قائد الميليشيا الذي صرح لقناة (فرانس 24) فإن 150 مرتزق روسي قتلوا خلال قصف الجيش الأمريكي لمليشيات للنظام في ريف دير الزور، في 7 شباط الجاري، أثناء هجوم تلك المليشيات على مواقع تسيطر عليها ميليشيا “سورية الديمقراطية ” المنضوية تحت التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد أكثر من أسبوعين على الضربة الأمريكية لا تزال عائلات المرتزقة الروس تجهل أي خبر رسمي عنهم، على الرغم من تزايد التقارير الإعلامية الغربية التي تؤكد مقتل المئات منهم في الضربة، فيما تصر موسكو على نفي تلك التقاير واصفة إياها بـ “المضللة”، في خطوة تدل على مدى تنصل روسيا من الاعتراف مجدداً بسقوط قتلى من مرتزقتها ممن يقاتلون إلى جانب قوات النظام.
هذا وقد وكان موقع “بلومبيرغ الأمريكي، كشف أن الضربة الأمريكي قتلت أكثر من 200 من المتعهدين الروس في سورية، عندما حاولوا مهاجمة قاعدة يسيطر عليها الأمريكان، وذلك نقلاً عن مسؤول أمريكي واحد واثنين من الروس على دراية بهذه المسألة, كما تناقلت حسابات روسية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) الأسماء الأولى للمرتزقة الروس الذين قتلوا في ضربات التحالف الدولي، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء هي من مشاركات أقارب وزملاء القتلى, وذكرت الحسابات أن معظم القتلى الروس يتبعون لـ “سرية فاغنر الخاصة العسكرية”.
المركز الصحفي السوري