كشفت وكالة الانباء الروسية (سبونتيك) نقلا عن مصادر خاصة لم تسمها, يوم السبت, ان طائرة تشيكية محملة بالمساعدات الانسانية ستصل دمشق يوم الاحد , لتكون بذلك أول طائرة أوروبية, منذ فرض الحصار الاقتصادي الأوربي على سوريا.
وأوضحت المصادر, بحسب الوكالة, أن “طائرة تشيكية ثانية ستصل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تهبط أيضا في مطار دمشق الدولي”.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد زار العاصمة التشيكية براغ في نيسان الماضي والتقى عددا من المسؤولين التشيك, وقال حينها إن براغ “لم تنخرط بالعقوبات الاقتصادية الأوروبية على سوريا”.
ومدد الاتحاد الاوروبي, الشهر الماضي, عقوباته المفروضة على “النظام السوري” لمدة سنة, مع استمرار ادراج أكثر من 200 شخص و70 كيانا على قائمته الخاصة بالعقوبات وفرض حظر على النفط وقيودا على بعض الاستثمارات, مؤكدا استمرار تنفيذ العقوبات على “النظام ومؤيديه طالما استمر القمع”.
وعدل الاتحاد مؤخرا العقوبات لدعم جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإتلاف الكيماوي السوري، ومساعدة الأمم المتحدة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إضافة إلى السماح بتنفيذ عمليات الدفع مقابل توريدات المواد الطبية والأغذية وسلع أخرى يحتاجها السوريين.
وتعاني عدة مناطق في سوريا من تدهور في الاوضاع الانسانية , حيث دخلت مؤخرا عدة قوافل انسانية الى مناطقمحاصرة , في وقت الامم المتحدة النظام السوري بعرقلة ايصال الامدادات الى المناطق المحاصرة, قبل ان تعلن انها ستطلب الأحد موافقة النظام السوري على إلقاء مساعدات جواً.
سيريانيوز