أنهت شركة “نهلة الرياض” مرحلة التأسيس في سورية وهي الشركة السعودية الأولى التي تؤسس بعد 10 سنوات من الحرب في سوريا.
وقد أعلن بنك بيمو السعودي الفرنسي عن رغبته في بيع العقارات في عدة محافظات سورية ومن يرغب بالشراء عليه زيارة إدارة البنك في دمشق أو أحد فروعه في المحافظات أو الاتصال على الأرقام المبينة في الإعلان أو إرسال الطلب عبر البريد الإلكتروني للعناوين المدونة في الإعلان.
في حين تبلغ مساحة العقارات في محافظة طرطوس 62393 متر/مربع ، وفي محافظة حماة 34370متر/ مربع، وفي محافظة السويداء 1765متر / مربع ، وفي محافظة اللاذقية 110 متر / مربع، وفي حمص 102متر مربع، وفي دير الزور 80 متر مربع، أما في الحسكة 400 متر/ مربع.
تتخذ هذه الشركة من دمشق مركزا لها ويحق لها تأسيس فروع أخرى في جميع المحافظات السورية وخارج سوريا ويقوم الشركاء بحسب “موقع سيرياسيبس” وهم سعوديان وسوري بتغطية كامل رأس المال البالغ 5 ملايين ليرة سورية فقط في حين لا تتعدى نسبة الشريك السوري وليد عبد الوهاب جلنبو 1% من رأس المال.
ووفقا لتقارير إعلامية، أعادت السعودية، في مايو/ أيار الماضي، فتح قنوات اتصال مباشرة مع سوريا، بزيارة رئيس جهاز المخابرات السعودي، الفريق خالد الحميدان، لدمشق ولقائه رأس النظام بشار الأسد، ورئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، واتفاق الطرفين على تطبيع العلاقات، حسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.
في حين سيكون تطبيع العلاقات العربية مع النظام السوري تعزيزا لشرعيته التي تتعارض مع مواقف الكثير من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وغيرها من الدول التي ترى أن هذا النظام فقد شرعيته منذ استخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد مدنيين سوريين في 2013.
الجدير بالذكر، أن “بثينة شعبان” المستشارة السياسية والإعلامية في حكومة النظام تحدثت سابقا ” أن هناك جهود تبذل لتحسين العلاقات بين السعودية ودمشق”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع