يصادف اليوم الخميس الثالث من أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة احتلت فيها سورية وإيران وفيتنام قائمة دول العالم التي تشكل أخطر البلدان على عمل الصحافة والصحفيين.
منظمة مراسلون بلا حدود وفي تقريرها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ذكرت أن كل من الصين وسوريا وإيران وتركيا وفيتنام تأتي على قائمة دول العالم من ناحية التضييق على عمل الصحافة والاعتقالات الممارسة بحقهم وزجهم في السجون.
وصنفت المنظمة في تقريرها سورية بالمركز 177 من أصل 180 بلداً على مستوى العالم منعت حرية العمل الصحفي وتسهيل تحركات العاملين في هذا المجال لنقل صور الواقع والحرب الدائرة في عموم المناطق السورية منذ بداية الأحداث السورية للرأي العام العالمي.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان بدورها اعتبرت أن سورية واحدة من أخطر بلدان العالم على حياة الصحفيين خصوصاً أن هذه الحرب كان لها دور بإنهاء حياة 682 عامل في هذا المجال على أيدي أطراف النزاع مشيرة إلى أن 82% من أعداد هؤلاء سقط على يد النظام وحليفه الروسي بينهم.
ناهيك عن عمليات الاعتقال والتغييب التي وصل عددها إلى 1116 معتقلاً من ضمنهم 833 معتقلاً على يد النظام من ضمنهم خمس نساء و33 صحفياً أجنبياً.
في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة وهو اليوم الذي اختير لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحافيين الإفريقيين الذي نظمته اليونسكو وعقد في نامبيا في 3 أيار 1993 وهو ما اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1993 موافقتها على اعتبار الثالث من أيار اليوم العالمي لحرية الصحافة.
يمثل هذا اليوم فرصة للاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة وتقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم والدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها والإشادة بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
يتخذ الثالث من أيار مناسبة لتذكير الحكومات بضرورة التزامها بحرية الصحافة ومناسبة لتأمل مهني في قضيتي حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة وهو أيضاً يوم لإحياء الذكرى ،ذكرى الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم المهنة ، والتي تعبر في النهاية عن مدى هامش الحرية التي يتمتع بها الشعب ضمن قوانين السلطة التي تدير شؤون كل بلد من بلدان العالم.
المركز الصحفي السوري