مراسلة المركز الصحفي
ريم أحمد
في يوم الاربعاء المصادف 21 اب 2013 اررتكب النظام مجزرة بحق المدنيين في الغوطة بريف دمشق أدى لسقوط مئات الشهداء والمصابين ,تلك المنطقة التي تشهد حراكا ثوريا منذ بداية الثورة السورية .
تعرضت الغوطة لقصف عشوائي عنيف من قبل قوات النظام في محاولة من النظام لاخماد ثورة أبنائها , فقد حوصرت لاشهر طويلة وشهدت معارك كثيرة و كبيرة بين قوات النظام وكتائب الثوار التي استبسلت في الدفاع عنها ,
أطال حصار قوات النظام للغوطة ومنعت عنها الامدادات الغذائية والصحية وساءت الاحوال فيها كثيرا لدرجة انتشار الاوبئة فيها .واخر ما لجأ إليه النظام هو قصف عدة قرى و بلدات في الغوطة بعشرات الصواريخ المحملة بالمواد الكيماوية وكان هذا الهجوم هو الاعنف منذ ان بدأ النظام باستخدام الاسلحة الكيماوية ضد المناطق الثائرة,
والمثير للدهشة ان هذا الهجوم جاء تزامنا مع تواجد بعثة المفتشين الدولين الخاصة بالكشف عن استخدام الاسلحة الكيماوية في دمشق.
واليوم يكرر النظام استخدامه للغازات السامة في بلدة عتمان الواقعة في ريف درعا,وياتي القصف بعد أعلان الامم المتحدة عن قيام النظام السوري بتدمير كافة الاسلحة الكيماوية و تزامنا مع مرور عام كامل على مجزرة الكيماوى في الغوطة الدمشقية
فالنظام لا ينسى تاريخ مجازره استخدم الكلور في عتمان ليذكر العالم بمجزرة الغوطة في العام الماضي و لا ننسى السيد أوبا وهو يحتفل بهذه المناسبة و يعتبر يوم امس من إنجازاته العظيمة و هو نهاية تدمير الترسانة الكيمياوية لنظام الاسد و التي أعتبرها انتصار و نسي ان الاسد من الخبث انه قادر على انتاج مواد قد لا تقل بسميتها عن غاز السارين .