احتشد المصلون يوم أمس الجمعة 21 أيار\مايو، في مظاهرة بعد أن أوقفوا الخطبة التي كان يلقيها مفتي السلطة الفلسطينية “محمد حسين” وذلك تعبيراً عن غضبهم منه.
وفقاً لما نشره ناشطون محليون، جاء ذلك احتجاجاً على إغفاله ذكر المقاومة وانتصارها في غزة، وإشادته بالرئيس الفلسطيني “محمود عباس” وعدم تناوله أي حديث عن الشهداء الفلسطينيين في خطبته التي ألقاها في المسجد الأقصى.
وعلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدين لموقف الشعب الفلسطيني، في تغريدة لحساب باسم “Shahd Rajabi” “الخطوة التانية من التحرير لازم نتخلص من السلطة الفاسدة، أقسم بالله عار عليهم، اشي بخزي” وجاء في تغريدة أخرى باسم “”Ayman Abu Laban “الآن تأكدت أننا على الطريق السليم”
في حين ذكرت اللجنة المركزية لحركة “فتح” في بيان لها، “إن هذا الاعتداء على قامة وطنية ودينية بحجم الشيخ محمد حسين هو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يخدم إلا سلطات الاحتلال الإسرائيلي”
وقالت السلطة الفلسطينية أن “عباس” اطمأن على “حسين” عبر مكالمة هاتفية وعبر عن تقديره لشجاعة وصمود الشيخ ووصفت السلطة ما حدث له على أنه “اعتداء” من قبل المصلين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع