يتوق الطفل السوري، محمد عمود (6 أعوام)، بفارغ الصبر، إلى اليوم الذي سوف يعود فيه إلى لعب كرة القدم مع أصدقائه، بعد أن فقد ساقيه خلال غارة جوية للنظام السوري استهدفت منزله بمدينة إدلب (شمال غرب).
وفي مقابلة مع مراسل الأناضول، اليوم الإثنين، قال عمود، إن “طائرات النظام السوري استهدفت منزله بغارة جوية قبل نحو 5 أشهر، ما أسفر عن مقتل والده المدرس أسامة عامود”.
وأضاف: “أدى القصف إلى فقدان ساقي. نُقلت بعد ذلك إلى مدينة غازي عنتاب التركية، حيث تم تقديم العلاج اللازم وتركيب أطراف اصطناعية”.
وتابع عمود، “خضعت للعلاج الفيزيائي (الطبيعي) طيلة الأشهر الخمسة الماضية، ومشتاق جدًا للعب كرة القدم مع أصدقائي، أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر”.
وأعرب عمود عن حبه لتركيا لأنها “ضمدت جراحه وبذلت الجهود من أجله تعافيه من آثار قصف نظام الأسد لمنزله”.
المصدر:وكالة الأنضول