دعت النخب السياسية ومجلس محافظة إدلب لوقف الاقتتال الحاصل بين الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
وفي بيان تقدمت الهيئة السياسية ومجلس محافظة إدلب بمبادرة لحل الخلاف الحاصل بين هيئة تحرير الشام وتحرير سورية في الشمال السوري، نظرا لحساسية الوضع على الساحة السياسية والميدانية في عموم سورية وسعي النظام بغطاء دولي إلى إنهاء الثورة السورية.
وطرحت المبادرة عدة نقاط لوقف الاقتتال الحاصل من ضمنها وقف إطلاق نار فوري وشامل بين جميع الأطراف المتصارعة وبجميع المناطق ،إطلاق سراح جميع المعتقلين لدى كل الأطراف حتى المعتقلين الثوريين الذين تم اعتقالهم قبل الأزمة ،إزالة الحواجز في جميع المناطق وعلى كافة الطرقات وعدم التعرض لأي أحد من كافة الفرقاء ،حل حكومة الإنقاذ بجميع مكوناتها والكوادر التابعة لها والمعينة من قبلها لأنها بنظر الفصائل مشكلة من طرف واحد ،تشكيل إدارة مدنية حقيقية لايوجد للعسكرة أي سلطة او تأثير،إخلاء المدن والبلدات والقرى من جميع المقرات العسكرية والمظاهر المسلحة.
والعمل على تشكيل مجلس قضاء أعلى من ذوي الخبرة والاختصاص لتولي الشأن القضائي، والدعوة لتشكيل جسم عسكري ثوري يضم جميع الفصائل والثوريين بما فيهم المبعدين خارج سوريا ضمن مصالحة ثورية شاملة توحد الجميع في مواجهة النظام وحلفائه والعمل على إسقاطه.
وتشهد مناطق الشمال السوري منذ عدة أيام اقتتال بين هيئة تحرير الشام من جهة وتحرير سورية المشكلة من أحرار الشام والزنكي من جهة ثانية لفرض كل طرف سيطرته ونفوذه في المنطقة.
المركز الصحفي السوري