خالف وزيران في حكومة النظام السوري الدستور بشكل فاضح بالتعاون مع نقابة المعلمين في استثمار عقاري استغلالي في الساحل وإليكم التفاصيل.
نقل موقع السلطة الرابعة مؤخرا عن خرق الوزير طلال البرازي الدستور السوري بحصوله على امتياز استثمار عقاري بقيمة 13 مليون ليرة سورية والذي وافق عليه وزير السياحة الحالي بحكومة النظام محمد مارتيني، في مخالفة واضحة للمادة ” ١٢٣ ” من الدستور التي تنص على منع الوزراء أثناء توليهم مهامهم أن يكونوا أعضاء في مجلس إدارة أو وكلاء عنها أو يزاولون بصورة مباشرة أو غير مباشرة أي عمل تجاري أو مهنة حرة!
أضاف الموقع أنه وبقيمة ثلاثة عشر مليونا فقط استثمر البرازي فندق لنقابة المعلمين على بحر طرطوس دون أن يكون للنقابة حق بالمتاجرة بأملاك أعضائها وتسلم بفتات للوزير السابق البرازي كرخصة تأهيل لفندق من الدرجة الأولى أربع نجوم تحت مسمى الفندق الملكي في شهر كانون أول عام 2020 حين كان البرازي وزير!
وتساءل الموقع عن كيفية توقيع العقد الذي يشير الى فندق يضم قبو أرضي وخمسة طوابق فندقية وطابق سادس أخير، وبعدد غرف تصل لأربعين مع عشرين جناحاً و١٣٠ سريرا إضافة إلى تراسات ومقاهي رصيف وثلاثة مطاعم ومركز خدمات صحية، في حين ينص كتاب التأهيل على تصنيفه فندق من الدرجة الممتازة أربعة نجوم!!!
إضافة إلى أن كتاب التأهيل يشير إلى أن المنشاة حصلت على استمارة تأهيل في٢٠١٦ وتم طيها، إلا أن الكتاب في الاستمارة الجديدة أكد أنها سارية المفعول طيلة فترة سريان التراخيص والعقود المبرمة بين الطرفين ما يدل على استغلال معلن.
شغل الوزير البرازي المقرب من أسماء الأسد منصب محافظ حمص عام 2013 قبل أن يتم تعيينه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عام 2020.
كما تم مؤخرا ضبط كميات كبيرة من السكر من معامل لابن عم أسماء الأسد ، طريف الأخرس، في إطار تصفية منافسيها على موارد المال والنفوذ بعد التخلص من رامي مخلوف.
الأخرس من مواليد مدينة حمص عام 1951، ويمتلك مجموعة كبيرة من المنشآت الاقتصادية أبرزها مصانع الشرق الأوسط للسكر، ومصنع سولينا للزيوت، ومصنع الشرق الأوسط للأعلاف، و”شركة ترانس بيتون” لمستلزمات البناء، ومصنع “سامبا” للآيس كريم.
تقرير خبري / محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع