أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أنه سيطلق نداءً جديدًا للالتزام بتهدئة جديدة في سوريا، اليوم، الثلاثاء 20 أيلول بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقال هولاند بعيد وصوله إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، “سأدعو أمام الأمم المتحدة إلى عمل ما يمكننا من أن نجد مرة جديدة الظروف المواتية لتهدئة من أجل إتاحة فرصة لإيصال مساعدات إنسانية وتنفيذ انتقال سياسي”.
وكان النظام السوري أصدر بيانًا مساء أمس، أعلن فيه انتهاء سريان التهدئة التي أعلنت عقب الاتفاق الأمريكي الروسي، الاثنين الماضي، واستمرت مدة أسبوع تخللها الكثير من الخرقات من قبل النظام وحليفته روسيا.
وأضاف هولاند أن عدم التحرك من قبل الأسرة الدولية حول سوريا أفضى إلى كارثة، مشيرًا إلى أنه “يومًا ما سنلام لأننا لم نتحرك بشكل كاف في سوريا، ولأننا لم نوقف مأساة حلب”.
من جهته اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، أن الاتفاق الأمريكي- الروسي في سوريا، هو “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل.
الكرملين: احتمال استئناف الهدنة في سورية “ضعيف جدّاً”
قال السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إنّ الأمل في استئناف الهدنة في سورية “ضعيف جداً”، محملاً الولايات المتحدة المسؤولية عن فشلها في فصل “الإرهابيين” عن المعارضة المعتدلة.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول ما إذا كان هناك أمل في استئناف سريان مفعول الهدنة، قال بيسكوف للصحافيين “حتى الآن ضعيف جداً”.
وأوضح أن الكرملين خرج بهذه النتيجة “بناء على المعلومات الواردة بحلول، مساء أمس، عندما بدأ تقدم مجموعات (جبهة فتح الشام) التي استخدمت، هذا الأسبوع بنشاط، على ما يبدو، للتموين بالذخيرة وإعادة التموضع”.
ومع ذلك، رفض بيسكوف تأكيد انتهاء الهدنة: “لا يمكنني الجزم في هذه المسألة الآن، لأن زملاءنا الأميركيين لا يريدون الكشف عن أحكام اتفاقاتنا بأي حال من الأحوال، لكن يمكنني القول فقط، إن هناك مهلة كان يتعين عليهم خلالها فصل الإرهابيين عن
مريم أحمد
المركز الصحفي السوري