قال الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، اليوم الإثنين، إن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي قدمت يد العون لنا إثر التفجير الإرهابي”، الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو قبل يومين.
وشكر فرماجو في تصريحات صحفية من مطار القوات الجوية في مقديشو “الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان والشعب التركي على جهودهم لدعم الشعب الصومالي”.
وأضاف أن “جهود تركيا أسهمت في تطوير جميع مناحي الحياة في الصومال منذ عام 2011، ومع أي مشكلة تواجه البلاد نجد تركيا تأخذ موقفا إيجابيًا وتقف إلى جانب الشعب الصومالي”.
وأكد فرماجو أن “الدعم التركي للشعب الصومالي هو من ثمار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين منذ قرون”.
وفي وقت سابق اليوم، أقلعت، طائرة طبية تركية من مطار مقديشو الدولي، متوجهة نحو تركيا وعلى متنها 30 من جرحى التفجير لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة.
ووفق أحدث حصيلة رسمية، أسفر الهجوم الذي وقع، السبت، أمام فندق “سفاري” في مقديشو، عن سقوط 300 قتيل، وإصابة 300 آخرين بجروح.
وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الصحة التركي، أحمد دميرجان، والوفد المرفق له، مطار مقديشو، لتسريع عملية نقل جرحى تفجير مقديشو الإرهابي لتلقي العلاج في تركيا.
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، أرسلت طاقما إلى مقديشو، مؤلفا من 16 شخصا، بواسطة طائرة شحن عسكرية من طراز (إيه-400 إم)، لتقديم الدعم في عمليات الإنقاذ إثر الهجوم الإرهابي.
ويعد التفجير الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة (9.40 تغ)، الأعنف في تاريخ الصومال، بالنظر للخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي خلّفها.
الاناضول