كشفت موقع موالية بأن فرع أمن لقوات النظام في مدينة جبلة تدخل للضغط على أفراد عائلة أصولها من ريف حلب لإخلاء منزلهم لصالح عائلة موالية.
ونقل تلفزيون الخبر الموالي حادثة قيام أحد الأفرع الأمنية في مدينة جبلة في ريف اللاذقية بالضغط على عائلة شرطي في وزارة الداخلية التابعة للنظام أصوله من مدينة الأتارب في ريف حلب لإخلاء منزلهم لصالح عائلة من حاضنة النظام في المدينة على اعتبار أن الشرطي غريب عن المحافظة.
وناشدت زوجة الشرطي وزير داخلية النظام بإنصافهم أمام ما يتعرضون له من مضايقات من أحد العوائل القاطنة قرب المنزل في الحي الذين يعيشون فيه من العام 2011 بهدف الاستيلاء عليه وطردهم منه بعد مغادرة صاحبة المنزل للعيش في الخارج عبر بث شائعات وأقاويل وكتابة تقارير أمنية مفبركة ومسيء لسمعة الزوج تتهمه بالتواصل مع أشقائه الذين يعيشون في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وبغاية تنفيذ هذا المخطط قام أحد الأفرع الأمنية في المدينة بالتعاون مع الطرف الآخر بحكم معرفة تربط أبناء العائلة مع عناصر الفرع بإلقاء القبض على الزوج ووضعه في السجن لمدة عشرين يومًا بقصد الضغط وإجبارها على كتابة تعهد خطي لإخلاء المنزل.
وتابعت؛ خاطبنا وزير الداخلية للنظر في حالنا, ليأتي الرد في المرة الأولى بالبقاء في المنزل وعدم التعرض لهم, غير أن الجانب الآخر واصل التضليل وبث الأكاذيب والشائعات, ليأتي قرار الوزير بإفراغ المنزل, معربة عن استعدادها لمقابلة وزير الداخلية واطلاعه بالقصة, ورفع الظلم عن عائلتها وزوجها, الذي يخدم في السلك منذ أكثر من 25 سنة, والذي لم يرتكب ذنب سوى أنه ليس من أهل المدينة.
المركز الصحفي السوري