نفى رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق المعارض برهان غليون “ما يثار حول اجتماع مرتقب بين المعارضة ونظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في موسكو للبحث عن حل للأزمة السورية”، مؤكدا أنه “لا لقاء مع نظام الأسد إلا وفق وثيقة جنيف”.
وقال في تصريح خاص لصحيفة (عكاظ) السعودية نشرته الإربعاء إن ما “تناقلته وسائل الإعلام مبني ربما على المبادرة الروسية التي تقول إنها تحضر للقاء يجمع الطرفين، إلا أن رئيس الائتلاف المعارض هادي البحرة أكد أنه لم يتلق أي دعوة بهذا الخصوص وما زالت المبادرة الروسية منحصرة بها وبإعلامها”.
وعزا القيادي في المعارضة سبب تسريب معلومات بشأن هذا الاجتماع إلى أن “حرب النظام السوري الممنهجة على السوريين توسعت لتصبح حربا إعلامية على الرأي العام العالمي، فيستخدم تسريب المعلومات كقنابل لتخدير العالم تحت شعار أن النظام السوري مستعد للسير في أية تسوية بينما هو يمارس على الأرض عمليات الإبادة”.
ورأى غليون أن “النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين بدأوا يمارسون التغطية على إجرامهم عبر إطلاق مبادرات وهمية وبث معلومات خاطئة عن المعارضة أو عن حل قريب”.
وشدد على أن “حل الأزمة السورية لا يمكنه أن يرى الحياة إلا وفقا لوثيقة جنيف التي تقوم بالدرجة الأولى على أنه لا وجود للأسد والمجرمين في مستقبل سورية”.
وأفاد بأن “الثورة لم تخرج تحت شعار محاربة الإرهاب بل خرجت تحت شعار إسقاط النظام ورفع الظلم الذي جلب الإرهاب إلى سورية والمنطقة”.
وكالات