استهدف الطيران الحربي بعد ظهر اليوم الجمعة بعدة غارات جوية عناصر الدفاع المدني خلال محاولتهم إخلاء الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات التي طالت الأحياء السكنية في المدينة في وقت سابق من هذا اليوم والتي تسببت باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، وبلغ عدد الغارات لغاية اللحظة تسع غارات بالصواريخ الموجهة والفراغية استهدفت المدينة ومحيطها.
في الوقت الذي خرج أهالي المدينة بتظاهرة شعبية في جمعة “استقلالنا –بجلاء-المحتل-الروسي-والإيراني رفعوا فيها لافتات تستنكر تهديدات النظام بقصف الغوطة الشرقية بأسلحة كيماوية كما طالبوا المجتمع الدولي بمحاسبة النظام على جرائمه المرتكبة في المحاكم الدولية وليس الجلوس على طاولة المفاوضات وإعطاء النظام المزيد من الوقت ليرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب السوري.
كما وأكد المتظاهرون أن روسيا وإيران هما من يدعمان النظام السوري بالعتاد العسكري والغطاء السياسي الذي توفره موسكو في المحافل الدولية لمنع صدور أي قرار دولي في مجلس الأمن من شأنه محاسبة الأسد ورموزه على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين وما استخدام الفيتو الروسي قبل أيام خير دليل على ذلك.
وأشار المتظاهرون أنهم صامدون رغم الحصار المفروض وسياسة التجويع التي ينتهجها النظام لتركيع أهالي الغوطة ومنع وصول المساعدات الغذائية والطبية لأكثر من 350 ألف مدني ما تسبب بنفاذ الأودية الطبية للحالات المرضية المزمنة ما بات يهدد حياة الكثيرين.
المركز الصحفي السوري