كشفت مصادر محلية عن عودة ضخ النفط من الحسكة إلى مناطق سيطرة النظام في الساحل بموجب اتفاق تم مؤخراً بين الطرفين عبر وسيط ثالث.
وقالت المصادر أن عناصر ب ي د الكردية عقدت اتفاقا قبل أسبوع مع قوات النظام يقضي بتوريد مادة النفط الخام إلى مدن الساحل ما أثر سلباً على ارتفاع المواد بشكل عام في المحافظة بعد قيام عشرات الصهاريج محملة بالنفط الخام من حقول النفط في مدينتي الرميلان والشدادي بنقل النفط بشكل دوري نحو مناطق سيطرة النظام.
وبينت المصادر أن الاتفاق جاء عبر وسيط ثالث يدعى القاطرجي يتم من خلاله تسيير القوافل من مدينة الحسكة ثم مدينة منبج ومن ثم إلى مدينة حلب في طريقها إلى مدن الساحل على أن تقوم دوريات تتبع لعناصر ب ي د بمرافقة الآليات ضمن مناطق سيطرتها.
وقالت مصادر محلية أن الاتفاق انعكس سلباً على الحياة العامة اليومية في عموم مناطق الحسكة بسبب امتناع الإدارة الذاتية عن تزويد أصحاب الحراقات بمادة النفط بالتالي توقف إنتاج مادتي “المازوت والبنزين وفقدانها من محطات الوقود مما جعل الأزمة تنعكس أيضا على غلاء أجور المواصلات وأرتفاع أسعار باقي المواد وخصوصاً الغذائية.
يذكر ان قوات النظام كانت قد انسحبت من أغلب الحقول النفطية شمال شرق الحسكة عام 2012 بعد اندلاع الأحداث في سوريا ووضعتها تحت حماية القوات الكردية التي بدأت تنافس النظام على إدارة الموارد الاقتصادية والمراكز الأمنية كمقدمة لإعلان تشكيل كيان كردي في المنطقة.
المركز الصحفي السوري