لم تكد تمضي أشهر قليلة على فاجعة وفاة طفل وشابة في مشافي حلب جراء خطأ طبي حتى فجع أهالي المدينة بحادثة جديدة.
ونقلت وسائل إعلام موالية أن الطفل محمد حضر إلى مشفى الرازي قبل عدة أيام مع والديه لإجراء فحوصات للوزته التي كان يعاني منها، وبعد الفحص تقرر إجراء عملية لمحمد بعد أسبوع من الفحص.
وبعد انقضاء المدة حضر محمد أمين خضير ووالديه إلى المشفى يوم الإثنين الماضي لإجراء عملية جراحية بسيطة لإزالة اللوزات وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر تم إدخال الطفل إلى غرفة العمليات وبعد ساعة من إدخاله إلى العمليات خرج الأطباء ليخبروا ذويه أن محمد قد فارق الحياة تحت العملية.
فجع أهالي الطفل من سماع الخبر ودوى صوت والدته في أرجاء المشفى ووالده الذي توجه للأطباء وهو يصرخ كيف توفي محمد شلون ليأتي الرد توفي لأنه لم يتحمل التخدير، بالمقابل رفض المشفى إعطاء والد الطفل أي تقرير أو سبب للوفاة كما تم رفض طلب الأب بالكشف على ابنه من الطبيب الشرعي ليخرجوا من المشفى وهم حاملين ابنهم جثة هامدة.
وفاة الطفل محمد لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في مشافي المدينة وكان لأهل المدينة تجارب عدة لأطفال بعمر الورود خرجوا جثة هامدة بسبب عمليات جراحية بسيطة جدا منها الطفل عبدالقادر حسكيرو 11 عاماً فارق الحياة قبل أشهر نتيجة رض في قدمه وقف الأطباء عاجزين أمام عبدالقادر ولم يشخصوا حالته الصحية بشكل دقيق.
المركز الصحفي السوري






