ذكر موقع «جنوبية» اللبناني اليوم الإثنين 29 نيسان (أبريل) فيما قضية خطف المسؤول القواتي باسكال سليمان ومن ثم قتله، قد سلكت طريقها القانوني بإحالة الموقوفين الستة فيها من السوريين، أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان «نقولا منصور»، بعد الادعاء عليهم بجناية القتل عمدًا وعقوبتها الإعدام، برزت أسماء العصابة التي تقف وراء الجريمة أمام المحكمة العسكرية ، في وقت أن “رواية ” سرقة سيارة المغدور سليمان المتداولة، “لم ترقَ إلى القناعة التامة على أن أسباب الخطف هي السرقة”، بحسب مصادر قانونية ل “جنوبية”.
وذكر «جنوبية» ففي معرض محاكمة ثمانية موقوفين بينهم سوريون، وآخرون عسكريون لبنانيون، برز اسما المتهمين الفارين السوري بشار حسن طرادية واللبناني ناجل جعفر، اللذان يؤلفان مع الثمانية الموقوفين وآخرين عصابة خطف وسرقة السيارات وتهريبها إلى سوريا.
القضية التي نظرت فيها المحكمة برئاسة العميد الركن خليل جابر، تتعلق بخطف لبناني مقابل فدية على طريق المطار أثناء عودته إلى لبنان، وذلك قبل نحو عامين ، ومن العصابة نفسها.
وبحسب وقائع القضية فإن المخطوف الذي جرى تحريره بعد شهر، وللمفارقة تعرض للضرب أيضًا من قبل أفراد العصابة والتعذيب، لكن أفرادها لم يعمدوا إلى قتله كما فعلوا مع باسكال سليمان ، بحيث لم يكتفوا بذلك وإنما “سرقوا” أيضًا جثته ونقلوها معهم الى سوريا.
وقالت «جنوبية» فيما “وعود” السلطات السورية بتسليم باقي أفراد العصابة التي تقف وراء عملية خطف سليمان وقتله بدأت تتبدد فإن “العسكرية” حكمت غيابيًّا على بشار طرادية وناجل جعفر بالأشغال الشاقة المؤبدة، فيما تراوحت الأحكام وجاهيًّا بحق الآخرين بالسجن بين خمس و15 سنة أشغالًا شاقة.