شهدت الأسابيع الأخيرة الماضية ارتفاعا ملحوظا في حوادث السير في الشمال المحرر، في ظل الكثافة السكانية التي تعيشها المنطقة على وقع حالات النزوح والتهجير وغياب وسائل الأمان العامة.
وفي إحصائية الخميس 3 حزيران /يونيو، وثّق فريق الدفاع المدني وفاة 27 شخصا بحوادث سير متفرفة في الشمال المحرر في آذار ونيسان وأيار، كان آخرها مشهد متداول قبل ساعات لحادث في منطقة تجمعات مخيمات كفرلوسين لصاحب دراجة نارية، وآخر لسائق سيارة سنتافية مع شاحنة على طريق إدلب أرمناز.
وتحت عنوان أوقفوا نزيف الطرقات، كشف الفريق عن 1525 حادث سير خلال الأشهر الثلاثة المعلنة، مطالبا الأهالي للالتزام بمعايير السلامة عبر تخفيف السرعة والالتزام بقواعد المرور والإرشادات التي تتضمن الحفاظ على مسافة أمان، تخفيف السرعة، إيقاف المركبة في المكان المناسب، وضع حزام الأمان، عدم استخدام الجوال أثناء القيادة، تأكد عدم وجود مركبات أثناء التجاوز.
ووثّق نشطاء قبل عدة أيام، 3 حوادث سير خلال 72 ساعة على طرقات إدلب بينهم حالة وفاة وإصابة على طريق حزانو باب الهوى السبت، سبقه الجمعة إصابة 7 أشخاص غالبيتهم من عائلة واحدة في قرية صراريف، ووفاة وإصابة شخص بحادث مماثل الخميس على طريق إدلب سرمين، بعد أكثر من أسبوع من وفاة شقيقين من سرمين على الطريق المذكور.
وخصّ نشطاء كثرة الحوادث بخاصة بين الأطفال والمراهقين لاستخدام تقنينة سماعة الهاتف أثناء القيادة على الطرقات مع ماتشكله من مخاطر على سلامتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع