وقع أكثر من 68 ألف شخص على عريضة تطالب بإحالة، أونغ سان سو تشي، مستشارة الدولة في ميانمار(رئيسة الحكومة) وقائد الجيش، مينغ أونغ هلينغ، إلى محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب أعمال “تطهير عرقي” بحق مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.
ووقع 68 ألفا و455 شخصا، حتى الساعة (18:00. ت.غ)، على العريضة المنشورة في موقع منظمة “تشينج أورج” الأمريكية، المختص بالعرائض الإلكترونية.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها، إن لديها كم هائل من لقطات فيديو وتقارير، تفيد بأن حكومة مايانمار ترتكب أعمال اضطهاد وتطهير عرقي بحق أقلية الروهنغيا في إقليم أراكان غربي البلاد.
وأضافت أن “الأطفال والنساء، وكبار السن، يتعرضون للتعذيب، والاغتصاب، والقتل، وإحراق منازلهم”.
وشددت على ضرورة “اتخاذ إجراءات ضد مستشارة دولة ميانمار، وقائد جيشها، وتقديمهما إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي، ليتم استجوابهما ومحاكمتهما بشأن الجرائم التي يتحملان مسؤولية وقوعها”.
وفي وقت سابق اليوم طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعماء العالم ببذل المزيد لمساعدة مسلمي الروهنغيا الذين يواجهون إبادة جماعية.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.
وسبق أن بحث أردوغان هذه الانتهاكات مع حوالي 20 من الزعماء بوصفه الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق اليوم، فرار أكثر من 87 ألف من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
الاناضول