“الموت ليس أعظم مصيبة في الحياة.. أعظم مصيبة هي أن يموت فينا الخوف من الله ونحن على قيد الحياة” تلك كلمات أبي عبد الرحمن من ريف إدلب المحررة لدى سماعه نبأ مقتل طيار مجرم بحق الإنسانية، (المقدم نورس الحسن) يوم أمس 1/7/2016 بعد اسقاط طائرته المحملة بالصواريخ المدمرة على يد عنصر من جبهة النصرة، جزاء ما اقترفته يداه الملطختان بدم الأبرياء من الأطفال والنساء.
كما جاء رد النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي ومن بينهم الناشط “عمر أبو الهدى” قائلاً “يمثلني وبشدة ما قام به عنصر جبهة النصرة من قتل الطيار الذي قتل وشرد آلاف السوريين، وأطالب بقتل كل طيار أسير سواء لدى النصرة أو أي فصيل آخر، مطلبي هو مطلب معظم السوريين”.
وجاء التعليق من قبل صديقه، محمد “صح الصح.. إذا طلع رح يرجع لعملوا، ويرجع يطلع بطيارتو ويقتل أكتر لأنو بدو ينتقم من الي أسروا..”.
وعلق آخر يدعى مؤيد “الله يسلم ايديه رجال وقبضاي وأكيد تصرف فردي منو حتى ما يبيعو الطيار أو يبادلوا عليه ومن حرقة قلبو على المجازر الي عم يرتكبوها الطيارين”
وطبعاً تحديد الأهداف في المناطق التي تقصف كل يوم يتم عبر جواسيس موجودين على الأرض، يرسلون إحداثيات المواقع المستهدفة، ومن ثم يتم تكليف الطيارين من قبل قياداتهم بقصف هذه الأهداف.
تدمدم أم مروان من مدينة حلب بصوت حزين ” من يساند الظالمين ويعمل على مساعدتهم لتفريغ حقدهم.. هو الأشد ظلماً.. وحسابه عن الله الأعنف.. ودعائي دائماً للطيار الذي ينفذ أمر تفريغ الصواريخ .. الله يكسر يداه وإن شاء الله بيفقد أغلى ما عنده من الأهل متل ما عم يجعل الناس يفقدوا كل شيء حتى أحلامهم”.
طبعاً الطائرات التي تسقط في مناطق المعارضة بجهود الأبطال إما يقتل طاقمها أو يؤسر لدى الجهة التي أسقطت الطائر ويتم تبادل الأسرى، مقابل إطلاق سراحهم.
يكشف الطيار السوري الأسير العقيد” علي محمد عبود” أعلى رتبة عسكرية للنظام لدى لقاء أجرته قناة الجزيرة عن مناشدته للواء (جميل الحسن) قائلاً “يا سيدي اللواء إذا لنا قيمة عندكم بادلونا مع أسرى المجاهدين”.
منذ أن أسقطت المروحية التي كان قائدها 22/مارس في جبل الزاوية، مازال محتجزاً لدى قوى المعارضة بانتظار إما الفرج بتبادل الأسرى أو قصاص عادل.
يهتف صلاح من مدينة إدلب بصوت عالٍ ” أبارك جرأة الطيار الذي يرفض رمي الصواريخ عل المناطق المليئة بالسكان الأبرياء خوفاً من الله.. وأشتم كل طيار ينفذ أوامر الظالمين ..بدون رحمه .. ولا حتى ضمير”.
المركز الصحفي السوري- بيان الأحمد