شنت مقاتلات الأسد اليوم عدداً من الغارات الجوية بالإضافة إلى إلقائها براميل متفجرة تحتوي عل غاز الكلور السام على بلدة مزيريب بريف درعا، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين الذين أصيبوا بحالات إختقاق نتيجة إستنشاق هذه الغازات، وعرف من الشهداء قمر الغبشة و الطفل عبدالباسط من مدينة درعا البلد و الشابة رنا حمزة المسالمة ، حسب ما أفادت مؤسسة شاهد الإعلامية.
وفي السياق نفسه لم يستثني القصف أياً من المدن والبلدات الواقعة بريف درعا، حيث إستهدف كلاً من السهول الغربية لمدينة نوى وقرية طيسيا و السهول الغربية لتل الحارة وعلى تل الجابية وبلدات الدلي والمال وعقربا ، بلإضافة إلى إستهداف الشيخ مسكين وانخل، و بلدة إبطع بعدد من الغارات الجوية، في إستمرار من قوات الأسد في شن حملتها البربرية التي تستهدف المدن السورية بشكل عام.