ريم احمد
التقرير الميداني ( 23 / 6 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
لبداية من شمال البلاد، قام طيران النظام الحربي اليوم الثلاثاء بشن غارات مكثفة على بلدة “إحرص” بريف حلب الشمالي، ما تسببت بارتقاء 15 مدنياً بينهم أربعة أطفال وامرأة، والعدد مرشح للزيادة نظراً لوجود عشرات الجرحى حالات بعضهم حرجة، هذا وخلفت الغارات دماراً كبيراً في المنازل وممتلكات المدنيين.
كما ألقى طيران النظام المروحي برميلاً متفجراً على معمل “الرازي للصناعات الدوائية”، في حي “المنصورة” بريف حلب الغربي، أودى بحياة أحد العاملين في المعمل، بالإضافة لدمار كبير في الأجهزة والمبنى.
هذا وشنت المقاتلات الحربية، عشرات الغارات على أحياء (السكري، والأشرفية، والبني زيد) بالإضافة إلى حي “جب القبة”، وأسفرت تلك الغارات عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
في الرقة، سيطرت غرفة عمليات “بركان الفرات” السيطرة على مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي بالكامل؛ عقب انتهائها من عمليات التمشيط وتفكيك المفخخات وإزالة الألغام التي زرعها تنظيم الدولة قبل مغادرته المدينة.
في الحسكة، قتل العديد من مليشيا الحماية الشعبية جراء انفجار سيارة مفخخة عند مدخل المدينة
وبالعودة الى شمال البلاد، ارتقى ثلاثة مدنيين نازحين إلى بلدة الهبيط في ريف ادلب الجنوبي؛ جراء غارة جوية بالصواريخ الفراغية على البلدة.
ونلقى في ادلب، حيث ارتقى مدنيين واصيب اخرين؛ جراء إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة خان شيخون.
الى ذلك، دارت اشتباكات متقطعة في محيط مطار أبو ظهور شرق إدلب، تزامنا مع قصف مدفعي من داخل المطار، في حين دارت اشتباكات بين كلا الطرفين على جبهة جنقرة جنوب جسر الشغور في ريف إدلب؛ عقب محاولة الأخيرة التمركز في نقاط متقدمة سيطرت عليها، أمس الاثنين، شرقي المشيرفة وفي تلتي خطاب والقرقور.
=في وسط البلاد، عمد تنظيم الدولة الاسلامية الى تفجير خطا للنفط في منطقة حنورة على طريق حمص – تدمر.
ايضاً ارتقى مدنيين وجرح اخرين؛ جراء قصف طيران نظام الأسد الحربي مدينة تدمر.
اما في ريف حماة، فقد تمكن الثوار من تفجير مستودع للذخيرة فضلاً عن تدمير دبابة على حاجز جورين في سهل الغاب.
من جهتهه، القى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على كل من اللطامنة وكفرزيتا وتل هواش.