لأكثر من 50 يوماً تواصل إيران اعتقال الطالبة أرس أميري “32 ” التي قدمت في زيارة إلى ذويها في إيران.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط أن الفتاة أرس أميري والتي تحمل الجنسية البريطانية وتقيم هناك منذ 10 أعوام وصلت قبل فترة إلى إيران قادمة من لندن لزيارة ذويها في مدينة آمل شمال إيران وبعد انقضاء الإجازة وصلت “أميري “إلى المطار للمغادرة إلى لندن ليتم اعتقالها من قبل السلطات وزجها في السجن.
ومنذ الخامس من آذار الماضي قامت السلطات بتحويل أميري إلى سجن أفين قسم 209 ضمن المعتقل دون حصول ذويها على تفاصيل عن سبب الاعتقال سيما وأن عمل أميري في لندن يقتصر على إقامة معارض ثقافية وفنية بين إيران وبريطانيا والتي تهدف في المحصلة لتطوير العلاقات الثقافية طويلة المدى بين الشعوب, حسبما ذكرت المتحدثة باسم المركز الذي تعمل لديه “أميري .”
الفتاة الإيرانية لم تكن الأولى التي تتعرض للاعتقال من قبل سلطات إيران فقد كان هناك حادثة اعتقال مماثلة لأستاذ بريطاني من أصل إيراني عباس عدالت الذي يعمل أستاذاً في علوم الكمبيوتر في أمبريال كوليدج بلندن منتصف شهر نيسان الماضي حسبما كشف المتحدث باسم القضاء “محسن أجئي” بعد قدوم الأخير إلى إيران قادماً من لندن ليتم اعتقاله هو الآخر وزجه في السجن.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية أن التهمة الموجهة ل عدالت هي أنه جزء من شبكة تسلل تابعة لبريطانيا جرى اعتقال أعضائها فيما تبقى المعلومات عن أميري غير محددة لغاية اليوم.
بريطانيا وعلى لسان وزارة الخارجية طالبت طهران مؤخراً بتوضيحات عن سبب الاعتقال الممارس بحق مواطنين يحملان الجنسية البريطانية وصلا مؤخراً إلى إيران والتي من المتوقع أن تكون بسبب الخلاف الحاصل بين طهران ودول غربية وبريطانيا حول جملة من القضايا حسبما يقول محلل سياسي معني بالشأن الإيراني في لندن.
المركز الصحفي السوري