كشفت وسائل إعلام أمريكية مؤخراً عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض أن السبب الذي دفع الرئيس “دونالد ترامب” لاتخاذ قرار بضربات مواقع عائدة للنظام السوري جرى من خلالها شن غارات جوية بالغازات السامة على المدنيين هو صورتين من الهجوم الكيمياوي الذي شنته قوات النظام، عرضت على وسائل الإعلام.
الصورة الأولى تظهر طفلاً عليه الماء بعد تعرضه للهجوم الكيماوي المروع الذي لاقى تنديداً عالميا واسعاً أما الصورة الثانية فتظهر الأب الذي يحمل على يديه طفليه الرضيعين التوأم وقد فارقا الحياة مع أمهما وبقي هو ليروي المأساة.
وما إن رأى الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” الصورتين وفق ما نقله موقع” العربية نت ” باللغة الإنجليزية حتى اتخذ قراراً بضرب مواقع للنظام السوري من البوارج الأمريكية المتواجدة في البحر المتوسط بصواريخ “توماهوك” مستهدفا أحد أبرز المطارات العسكرية التابعة للقوات النظام ب59 صاروخاً خلفت خسائر كبيرة حسب ما ذكرته وسائل إعلام مقربة من النظام السوري.
وقال “كيلني كونواي” مستشار الرئيس “ترامب” إن ما نقلتها وسائل الإعلام بالصور والبث المباشر من موقع الحدث كان كفيلاً أن يحرك مشاعر الإنسانية لعمل شيء ما؛ لمحاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم والشخص القادر على اتخاذ قرار حيال ذلك هو الرئيس “ترامب” الأب والجد لينعم أطفال العالم بالسلام والأمان.
المركز الصحفي السوري