اتهمت صفحات محلية ميليشيات أبو علي خضر المقرب من ماهر الأسد بالوقوف وراء الجريمة التي وقعت الأسبوع الماضي بحق الشاب نورس العلي.
نشرت صفحات محلية منها ” فساد دواعش الداخل ” ليلة أمس 18 من تشرين الأول/أكتوبر، وعدا برواية القصة الكاملة
لمقتل الشاب ” نورس العلي” الذي نعي الأسبوع الماضي إثر تعرضه لطلق ناري قتل على إثره.
وذكرت الصفحة أن العلي لم يقتل على أيدي من وصفتهم “بالإرهابيين ولا في غارة طيران العدو”، وقالت ” بل قتله الخونة العملاء” بحسب وصفها.
كما ذكرت الصفحة أنه ” قتل على أيدي صبيان أبو علي خضر” على أيدي عناصر مكتب أمن الرابعة، ووعدت الصفحة برواية القصة كاملة قريبا.
وينحدر العلي من قرية الجوبانية في حمص وهو في العشرينات من عمره، وكانت صفحات التواصل الاجتماعي نشرت خبر وفاته دون التعرض للفاعل، ولاقى ذلك بعض الانتقادات واللوم من قبل رواد تلك الصفحات لما أسموه “إخفاء الحقيقة”، وذكروا أن أمن الفرقة الرابعة التي يتزعمها ماهر الأسد هم قتلة الشاب نورس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع