صعوبات تواجه مربي النحل وكيلو العسل يصل لـ 150 ألف في سوريا
كشف عضو اتحاد النحالين في مناطق سيطرة النظام أمس عن حجم المعوقات الكبيرة التي تواجه مربي النحل والتكاليف العالية جراء غياب الدعم الحكومي، وأن سعر العسل بالكاد يغطي تلك المصاريف.
نقلت صحيفة تشرين المقربة من النظام أمس، عن عبد الرحمن قرنفلة عضو اتحاد النحالين، بأن مهنة النحل في سوريا تعد من المهن الشاقة والمجهدة، وأن إنتاج العسل ووصوله إلى مائدة المستهلك، يسبقه جهد وإرهاق كبير من النحال والنحل معاً جراء تأثر المهنة بالظروف المناخية غير المساعدة.
وطالب قرنفلة باهتمام الحكومة بقطاع تربية النحل وتقديم كافة أشكال الدعم من محروقات وتسويق للمنتجات، وتسهيل تنقلات النحالين بين المحافظات، إضافة إلى إعفائهم من الضرائب المفروضة على بيع العسل، إذ أنها كانت من أبرز المعوقات التي تواجه مربي النحل، وفق المصدر.
كما كشف قرنفلة عن انخفاض إنتاج هذا الموسم الذي لم يتعد ألف و500 طن، مقارنة بألفين و500 طن العام الماضي، وأن متوسط سعر كيلو العسل النقي الصافي وصل إلى 60 ألف ليرة، الذي بالكاد يغطي النفقات، فيما تجاوزت بعض الأنواع إلى مائة و50 ألف ليرة للكيلو، وفق الصحيفة.
فيما كشف مهندس قبل أيام عن ابتكار خلية نحل متطورة وأن سعرها يبلغ 650 ألف ليرة، بينما الخلية العادية الخشبية تبلغ نحو مائتي ألف ليرة، وفق وكالة “سانا”.
واستهزأت صحفية سورية على موقع روابط من قراءتها مقالات عدة تتحدث عن هروب طوائف النحل من سوريا، إذ تعتقد أن الأمر ليس مستبعداً، فمن لا يريد الهرب من بلاد مزقته حرب النظام، مع أن النحل ذو طبع ديمقراطي ومنظم بعكس النظام السوري.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع