بين تقرير لصحيفة فرنسية سبب الزيارة المفاجئة لرأس النظام ولقائه بالمرشد الأعلى والرئيس الإيراني، بالتزامن مع تغير ميزان القوى بالمنطقة، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نشرت صحيفة لاكورا الفرنسية أمس، تقريراً توضح فيه هدف زيارة رأس النظام السوري، ولقائه بأعلى هرم في السلطة الإيرانية، المرشد علي خامنئي، إضافة للرئيس إبراهيم رئيسي في طهران الأحد الماضي، لما أصبح يشعر فيه النظام بأن روسيا “الأب الروحي الآخر لدمشق”، قد علقت في حربها بأوكرانيا، ولأجل تعزيز العلاقات بين النظام وإيران الحليفين.
وأضاف التقرير إلى عزم إيران على إبقاء سوريا تحت مظلتها، بعد التقارب الخليجي من النظام وإعادة فكرة عودته للجامعة العربية من أجل موازنة قوة طهران في المنطقة، بحسب الصحيفة.
وتأتي الزيارة في وقت تتغير فيه موازين القوى، مع حاجة النظام إلى الدعم الاقتصادي، بعد تخلي روسيا عن التزاماتها للنظام بمساعدته، بالتزامن مع رغبة إيران لملء الفراغ الذي تركته روسيا، ومستغلة جانب العقوبات المفروضة على روسيا، مع احتمال رفعها عنها والعودة للاتفاق النووي، يمكن أن يعطي إيران مزيداً من الحرية في اقتصاد ما بعد الحرب في سوريا، وفق الصحيفة.
الجدير ذكره إلى ازدياد عمليات الميليشيات المدعومة إيرانياً داخل مناطق سيطرة النظام، وإقامة مواقع عسكرية جديدة لها مستغلة غياب المراقبة الروسية وتغاضي قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع