اعتبر رئيس المجلس الوطني السوري السابق عبدالباسط سيدا، أن “اليمين التي أقسمها بشار الأسد جزء من المسرحية التي بدأها عندما دعا إلى الانتخابات التي أجراها وأشرف عليها وفاز بها، متجاهلا عمق الأزمة والمأساة التي يعيشها الشعب السوري، كما تجاهل الحلول الدولية السياسية”.
وعن الاتهامات التي وجهها لدول الخليج، قال سيدا لـ”عكاظ”: “إنها لغته المعهودة، فعندما يشعر بأنه في مأزق ويريد تبرير إجرامه يذهب باتجاه كيل الاتهامات، فمنذ ثلاث سنوات وهو يحمل الآخرين نتيجة أفعاله تجاه الشعب السوري وسوريا كدولة وكيان”.
من جهته ، أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري فاروق طيفور، أن يمين بشار الأسد مزيفة، واصفا خطابه بالمهزلة، قائلا : يقف ويدعي أنه رئيس، ونحن نسأله أنت رئيس على من؟ وأنت تقف على مئات الآلاف من جثث القتلى وعلى ركام منازلنا ومدننا وأحيائنا وأرزاقنا تغتصب وتبطش وتقتل، رئيس على شعب بات مهجرا في الداخل أو الخارج!