الرصد السياسي ليوم السبت ( 13/1/2018)
كشف القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أن محافظة إدلب ستكون هدفاً للقوات الكردية حال الانتهاء من قتال تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة أنباء هاوار عن مسلم في لقاء قوله إن “دخول محافظة إدلب من قبل قوات وحدات الحماية الكردية أمر مخطط له شأن دول أخرى تسعى لهذا الهدف وإدلب بالنسبة لنا هي منطقة جغرافية مميزة بجبالها ووديانها وسهولها ونحن سنكون على قدر المسؤولية في طرد جميع القوات الإرهابية المتواجدة هناك” على حد وصفه.
مضيفاً أن تهديدات أنقرة ببدء حملة عسكرية على عفرين هي “بمثابة اللعب بالنار” فشعب عفرين “ليس كأي شعب آخر وعفرين ستكون كبركان ينفجر في وجه تركيا وكما قاوم أهالي كوباني في وجه تنظيم الدولة وحرروها فإن مقاومة عفرين ستكون أكبر”
مشيراً بالوقت ذاته إلى أن قوات وحدات الحماية الكردية ستتصدى للدولة التركية ومن خلفها روسيا التي تتستر بالدفاع عن حقوق الأكراد.
ومع مواصلة أنقرة الدفع بتعزيزات عسكرية تركية إلى محافظة إدلب وريف حلب الغربي كشف قيادي في فيلق الشام عن قرب إطلاق معركة تستهدف مقاتلي وحدات الحماية الكردية في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي بقوام 20 ألف مقاتل مضيفاً أن كافة الفصائل التي سوف تشارك في هذه المعركة جاهزة وفي حالة استنفار وهناك تنسيق على أعلى المستويات بين فصائل المعارضة والجيش التركي.
للمركز الصحفي السوري – مريم احمد