استشهدت, صباح أمس الأحد, السيدة صباح العبود “أم سامر” من بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي؛ إثر قصف للطيران الحربي استهدف البلدة.
استهدفت الطائرات الحربية, صباح أمس الأحد, بعدة غارات جوية بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي؛ أدت إلى استشهاد السيدة ” العبود” والطفل “محمد رامي العبود” البالغ من العمر 5 سنوات فقط.
“أم سامر” التي أطلق عليها نشطاء الثورة ببلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي اسم “الخنساء” لأنها فقدت أولادها في الثورة السورية.
بعد نجاتها في شباط العام الماضي من قصف الطيران الحربي التابع للنظام خرجت أم سامر وهي ترثي أبناءها الثلاث في مدفن البلدة لتروي قصة استشهادهم.
يذكر أن الطيران الحربي قد كثف من قصفه على محافظة درعا, أمس الأحد, بالتزامن مع الاشتباكات في حي المنشية في درعا في محاولة منه للانتقام من المدنيين إثر فشله بالتقدم داخل الحي.
المركز الصحفي السوري