خروج مستشفى صيدا عن الخدمة جراء القصف الجوي، وشهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف بلدة نصيب بالبراميل المتفجرة.
فقد شن الطيران الحربي يوم أمس غارةً جوية استهدف من خلالها مستشفى بلدة صيدا في ريف درعا، مما أسفر عن انفجار ضخم داخله أسفر عن دمار أجزاء كبيرةً من المستشفى وإصابة عدد من أعضاء الكادر الطبي، حيث تم اليوم الإعلان عن خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل.
كما شن الطيران المروحي اليوم براميله المتفجرة على بلدة نصيب، مما أسفر عن استشهاد الشاب سمير شناعة وهو من البدو القاطنين حول البلدة، حسب ناشطين.
يذكر بأن الطيران المروحي كثف اليوم من طلعاته الجوية على قرى وبلدات ريف درعا ليستهدف ببراميله المتفجرة عدداً من القرى، بالتزامن مع قيام قوات الأسد المتمركزة في كفرنان باستهداف بلدة غرناطة بعدد من الأسطوانات المتفجرة.
المركز الصحفي السوري