قالت مستشارة رأس النظام بثينة شعبان أن الدول العربية لن تُشكل قوة إقليمية ذات شأن دون تعاون وتكامل عربي موحد، تتلاقى فيه مصالحها، في مواجهة الفكر والأطماع الغربية، متغافلةً عن الوجود الأجنبي الذي جلبه رأس النظام.
ذكرت المستشارة الخاصة لرأس النظام بثينة شعبان، وفق موقع “الوطن” المقرب من النظام،24نوفمبر/تشرين الثاني، أثناء لقائها في سلطنة عُمان، بمسؤولين عُمانيين، خلال تقديمها محاضرة في المعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية العُمانية، عن أن النظام ربح الحرب التي فُرضت عليه بفضل “بسالة وشجاعة رئيسه وجنوده” وبفضل “التضحيات” التي قدمها الشعب حسب زعمها.
نوّهت شعبان أن الدول العربية لن تُشكل قوة إقليمية ذات فائدة دون تعاون عربي متكامل، يحقق المصالح المشتركة للأشقاء العرب، والتصدي للغزو الفكري والأطماع الغربية في ثروات المنطقة، دون التطرق إلى الوجود الروسي والإيراني وسيطرتهم على جميع مرافق الحياة لدى النظام.
وعن علاقة عُمان الجيدة مع النظام، أرجعتها شعبان إلى السياسة الحكيمة والمتوازنة التي تتحلى بها قيادة عُمان، لما تُقدمه من حلول لقضايا المنطقة، مشيرة إلى أهمية تأسيس علاقات صحيحة مع باقي الأنظمة العربية.
وتعد العلاقات بين النظام وعُمان علاقات راسخة منذ بداية الثورة، إذ لم تُغلق سفارتها بدمشق لتكون الدولة الوحيدة في مجال التعاون الخليجي الذي أعلن في سنوات الثورة الأولى عن قطع العلاقات مع النظام بسبب سياسة الحرب الوحشية تجاه المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع