وصلت إمدادات عسكرية وطبية إلى مقر ميليشيا مدعومة إيرانياً بريف دير الزور اليوم، قادمة من العراق مرفقة بعربات حماية.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى إفراغ إحدى ميليشيا الحرس الثوري سيارة محملة بالأسلحة ومعدات أخرى مجهولة، ضمن مقر لها في قرية الهري شرقي البوكمال على الحدود العراقية.
كما قدمت خمس شاحنات محملة بمواد طبية عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق إلى مشافي تديرها الميليشيات المدعومة إيرانياً في أرياف دير الزور، بعد أنباء عن انتشار الأمراض المعدية بين مقاتلي الميليشيات وخاصة لدى الأفغان مثل فيروس كورونا وجدري القرود، بحسب المصدر.
وافتتحت الميليشيا مستودعاً للمواد الغذائية خاصا بعناصرها قرب مشفى عائشة على أطراف مدينة البوكمال، وفق صفحات محلية.
كما أشارت تلك الصفحات إلى وقوع خلافات بين قيادة الحرس الثوري والفوج 47، بعد رفض عناصره التوجه للقتال في جبهات محافظة الرقة واستخدامهم كدروع بشرية أمام المقاتلين الأجانب في صفوف الحرس الثوري، وأنهم يطالبون بالبقاء في البوكمال بحجة تأمين حمايتها.
وقال ناشط من مدينة تدمر بأن حملات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً الستة لم تفلح في القضاء على مسلحي تنظيم الدولة “داعش”، خلال العام الماضي والأخيرة في يونيو/حزيران الماضي من قبل الفيلق الخامس المدعوم روسياً، رغم دعمها وتغطيتها جواً من الطيران الروسي، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع