سطر السوريون في بلدان الاغتراب مثالا عن العرفان ورد الجميل الذي يميز الشعب السوري في المنطقة العربية، مع ما عاشته دول العالم بسبب جائحة كورونا بخاصة في دول أوروبا التي شكلت وجهة رئيسية لمئات الآلاف من الفارين على خلفية الحروب والصراعات.
فرنسا التي كانت أبرز المحطات التي قصدها اللاجئين، حيث شهدت عدة مدن فرنسية جملة من الأنشطة للسوريين للتخفيف من جائحة كورونا على سبيل الذكر السيدة “سالي” التي تعيش في مدينة troyes شرق فرنسا منذ 2014، وبعد أشهر من افتتاح محل لخياطة ألبسة العرائس عمدت لتحويله إلى صنع الكمامات وتوزيعها على جيرانها من أصحاب محال بيع الخبز، للحام، ولموظفي كارفور على حسابها الخاص.
في مدينة perpignan جنوب فرنسا لم يدخر “فاضل” الذي وصل إلى فرنسا نهاية العام 2015 وهو صاحب مطعم جهدا للمساهمة بتحضير وجبات الطعام للكادر الطبي في مشفى المدينة المعني بمواجهة فيروس كورونا.
ليبدأ الأخير بتحضير ونقل وجبات الطعام الجاهزة على حسابه الخاص إلى المشفى، والتي وصلت لحد بداية الأسبوع إلى أكثر من 100 وجبة.
ومثلهم أفراد عائلتين سوريتين في مدينة أورليانز، عبروا عن رغبتهم بتحضير نحو 200 وجبة طعام بشكل يومي لأفراد طاقم مستشفى “لاسوس” على أمل الحصول على الموافقة من قبل جمعية سولياه.
بدأت فرنسا أمس الإثنين رفع الحظر التدريجي المفروض من قبل نحو شهرين بسبب جائحة كورونا، والذي أدى بحسب الإحصائيات الرسمية إلى وفاة أكثر من 26 ألف شخص، وأكثر من 177 إلف إصابة.
المركز الصحفي السوري