تذيلت مناطق سيطرة النظام دول المنطقة بأخذ جرعات لقاح كورونا، تزامناً مع تصاعد منحنى الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية لتصل لإغلاق المشافي أبوابها في وجه المصابين أو استقبالهم ضمن الممرات.
ونقلاً عن توفيق حسابا مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ التابع لوزارة صحة النظام في تصريح ل إذاعة نينار اف ام، اليوم الثلاثاء ١٩ تشرين الأول /أكتوبر، فقد حلّت سورية في المرتبة ٢١ قبل اليمن بين دول منطقة الشرق الأوسط بتلقي جرعات لقاح كورونا، لتسجل في بعض المحافظات على رأسها دمشق وطرطوس نسبة لا تتجاوز ٤ بالمئة مقابل ١ بالمئة بحلب وريفها.
مبيناً أن حكومة النظام تواجه صعوبات في تأمين الأوكسجين للمصابين، بخاصة لمشافي العزل في دمشق وريفها واللاذقية وحلب وطرطوس وحمص التي وصلت نسبة الأشغال في هذه المشافي مئة بالمئة وغير قادرة على استقبال المصابين، كما تتجه مشافي حماة والسويداء للإشغال الكامل بعد استيعاب أكثر من ٨٠ بالمئة من أقسامها للمصابين.
وعلى وقع تفاقم الجائحة تحدث نبوغا العوا عضو الفريق الاستشاري التابع لوزارة صحة النظام يوم الاثنين 18 تشرين الأول/ أكتوبر إلى إذاعة “ملودي اف ام” مبيناً أن ما أُشيع مؤخراً عن تسطح منحنى الإصابات المعلن من قبل وزارة الصحة لا أساس لها من الصحة، حيث قال أن مؤشر منحنى الإصابات في الذروة ومازلنا نلتمس عدد كبير من المصابين بمختلف الأعمار ومن فئة الشباب بنسبة أكبر من كبار السن.
وبحسب المصدر أدى افتتاح المدراس إلى تضاعف أعداد المصابين إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف عن المعدل الطبيعي والمقبول في وقت سابق، وتحولت غرف مشافي دمشق للإشغال التام حيث يتم وضع المراجعين في الممرات إلى حين يتم نقلهم إلى غرف داخل الأقسام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع