بدأ مهند (من مدينة منبج بريف حلب)، وزوجته عملهما الجديد على وسائل التواصل، حيث كسبا المال عن طريق برنامج “اليوتيوب”. فبعد ضيق حالهم وصعوبة الحصول على عمل، خطرت ببال مهند فكرة الحصول على المال عن طريق بث جزء من حياتهم اليومية، وتفاصيلهم الحياتية عبر اليوتيوب، كوجبات الطعام الذي كانت تعدها زوجته مثلا.
توسعت دائرة متابعي مهند على اليوتيوب، حتى حصد أكثر من مئة ألف متابع بعد جهد ومشقة، وكسب درع اليوتيوب الفضي، بعد تعب متواصل وجهد كبير، ونشر لنشاطاتهم وأعمال شاقة قاموا بها، يظنها الكثير أنها سهلة وترفيهية.
تصل أرباح مهند الشهرية اليوم إلى ما يقارب 300 دولار شهرياً أو ربما تزيد، وهو مبلغ يعتبر في سوريا جيد بالمقارنة مع حال البلد السيء.
تكلم مهند قليلا عن الربح، فقال: ” لا يوجد ربح محدد لأن أرباح الفيديو الواحد على قدر المشاهدات للإعلانات المرفقة به، حيث يقدم اليوتيوب الدرع الفضي عند الوصول للمئة ألف متابع، والدرع الذهبي عند الوصول للمليون متابع”.
تشهد منصة اليوتيوب آلاف القنوات والنشاطات في مجالات متعددة، يبلغ بعض المشتركين فيها الملايين، ويعتبره البعض وسيلة عصرية سهلة لجني المال وكسب الشهرة.
فاطمة براء