نسمع في الأيام القليلة الماضية والحالية معارك سهل الغاب، بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
لسهل الغاب أهمية كبيرة من حيث أنه عقدة مواصلات، يصل بين ثلاث محافظات “إدلب وحماة واللاذقية” وهو باب للساحل السوري وجبل شحشبو وجبل الزاوية، وهذه الأهمية جُعل سهل الغاب هدفاً لقوات النظام السوري والفصائل العسكرية للسيطرة عليه.
وكما أنه هناك عشرات الجسور في منطقة سهل الغاب وبعضهم بقبضة النظام السوري والأخرى تحت سيطرة المعارضة وبعض هذه الجسور لها أهمية أيضاً لكونها كانت تستخدم لربط مناطق سيطرة النظام بمناطق سيطرة المعارضة.
مثل “جسر التوتة “الذي يصل قرية التوتة والدرابلة والحاكورة ببلدة جورين والجيد والرصيف وهو تحت سيطرة النظام منذ عام “2011”.
وجسر” خربة الناقوس “الذي تم تدميره في عام “2016” بعد أن استولت قوات المعارضة على قرية خربة الناقوس، والذي يصل بجبال اللاذقية.
ولجسر” بيت الرأس ” أهمية زراعية للمزارعين في المنطقة وتقع هذه الأراضي غرب الجسر على مساحة “5000” آلاف (دنم) وقامت قوات المعارضة بتدميره في عام “2018”، لمنع تقدم قوات النظام على قرى جبل شحشبو.
وورد ذكر سهل الغاب في العديد من المصادر التاريخية، وحصلت بجانبه معارك تاريخية ولا سيما قبل الميلاد، وتقع على أطرافه العديد من القلاع التاريخية أهمها قلعة أفاميا وقلعة سمعان.
في ثمانينيات القرن الماضي تم وصله مع الساحل السوري بطريق واسع عن طريق بيت ياشوط، وهذا ما كان له أثر اقتصادي كبير على منطقة سهل الغاب.
المركز الصحفي السوري