أكّد فائد مصطفى، سفير فلسطين لدى تركيا، أنّ شعب بلاده حقق انتصاراً بوقوفه ضدّ الممارسات الاسرائيلية بحق المسجد الأقصى، وأنّ تركيا كان لها دور مهم في هذا الانتصار.
وأوضح مصطفى في تصريج للأناضول، أنّ موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة بن علي يلدريم، ومن ورائهما المظاهرات التي عمّت المدن التركية رفضاً للممارسات الإسرائيلية، ساهم بشكل إيجابي في انتصار الشعب الفلسطيني.
وأشار مصطفى إلى أنّ الزيارة التي سيجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا غداً الاثنين، تعتبر جزءًا من اللقاءات الاستشارية الرفيعة والمتبادلة بين الجانبين.
وأضاف السفير أنّ عباس سيتناول مع المسؤولين الأتراك، العلاقات الثنائية، وعدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر المستجدات المتعلقة بالمسجد الأقصى.
ولفت مصطفى إلى أنّ إسرائيل عرقلت الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة، عبر ممارساتها التعسفية ضدّ الفلسطينيين، وتهميشها كافة الاتفاقات المبرمة بشأن عملية السلام.
وشدد مصطفى على ضرورة الإسراع في تحقيق الوفاق الوطني في فلسطين بأسرع وقت ممكن، مبيناً أنّ إسرائيل هي المستفيد الأكبر من الوضع الراهن.
وشهدت القدس المحتلة أزمة، خلال النصف الثاني من تموز/ يوليو الماضي، بدأت حينما قررت إسرائيل تركيب بوابات فحص إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وهو ما قوبل برفض فلسطيني قوي، أعقبه قرار برفض دخول المسجد، وأداء الصلوات في الشوارع.
وعاد الهدوء النسبي للقدس بعد أن قررت الحكومة رفع البوابات، وكافة الإجراءات الأخرى التي فرضتها على مداخل المسجد.
الاناضول