الرصد الإنساني الخميس ( 4/ 8/ 2016)
بدأ معتقلو سجن السويداء المركزي عصياناً مدنياً فجر اليوم الخميس, وسيطر السجناء على السجن على خلفية رفض المعتقلين تسليم 4 منهم, وسوء معاملة قوات النظام للسجناء.
وقال ناشطون إن تسجيلات من داخل السجن طالب المعتقلون فيها بالحرية ونددوا بمعاملة قوات النظام السيئة لهم, وبدأ الاحتجاج بعد رفض المعتقلين طلب فرع الأمن السياسي تسليم 4 منهم، خشية على حياة المعتقلين الأربعة.
فيما ذكرت المصادر أن عشرات الباصات التابعة للأمن السياسي والجنائي، إضافة للجان الشعبية بعتادهم الكامل تحشد حول السجن, تمهيداً لاقتحامه ومخاوف من ارتكاب مجزرة بحق السجناء, وطلب رئيس السجن حسن خلف من السجناء التهدئة كشرط لاستجابة مطالبهم.
يذكر أنه يوجد في سجن السويداء المركزي أكثر من 1100 معتقل، نحو 750 منهم تم إيقافهم بسبب الثورة وتوجيه التهم لهم بأنهم يدعمون الإرهاب, ويتألف سجن السويداء المركزي من برجين بارتفاع 4 طوابق، وكل برج له باحة تنفس خاصة به وجناح خاص بالأحداث (أقل من 18 عاماً) وجناح خاص بالسيدات بالإضافة إلى “مستقلة” داخلية.
معتقلو سجن حماة المركزي دون طعام منذ 5 أيام
أفاد ناشطون اليوم أن النظام يمنع دخول الطعام منذ خمسة أيام إلى كافة زنزانات سجن حماه المركزي ما عدا زنزانة الاحترازي التي يسيطر عليها النظام وتحوي سجناء موالين له، وأفاد أشخاص من داخل السجن لعنب بلدي أنهم يأكلون الخبز اليابس والبرغل منذ خمسة أيام في غياب كامل للأدوية وكافة مستلزمات السجن.
يأتي هذا التصعيد بعد تهديد من النظام بقطع الماء والكهرباء عن السجن إذا لم يتم تسليم الزنزانات التي رفض السجناء تسليمها خوفا من أعمال انتقامية للنظام داخل السجن، بعد أن سحب النظام أضابير المعتقلين بحجة دراسته ولم يعدها وبالتالي إخفاء سجلات المعتقلين ما يسمح له بارتكاب مجزرة داخل السجن.
يذكر أنه حصل اتفاق سابق يقضي بإخراج السجناء مقابل تسليم الباب الرئيسي وأجهزة الاتصال والإيقاف الإعلامي من داخل السجن إلا أن قوات النظام أخلت بالاتفاق بعد أن نفذ السجناء الاتفاق ومنعت إخلاء سبيل المعتقلين وطالبت بتسليم الزنزانات.
قوات سوريا الديمقراطية تحاصر 150 ألف مدني في مدينة منبج
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها تحريرها 60 ألف مدني في مدينة منبج, على الرغم من قول قادة في قوات الديمقراطية لوسائل الإعلام إن منبج تحوي 15 ألف مدني فقط في أول حصار المدينة منذ 50 يوماً.
وذكرت صفحة “منبج مباشر” أن أكثر من 150 ألف مدني يعيشون في الأحياء الداخلية لمدينة منبج وهي مكتظة بالسكان والبيت الواحد يسكن فيه أكثر من 4 عائلات وإن أي قصف على هذه الأحياء ينذر بوقوع كارثة إنسانية ومجازر بحق الأهالي.
قلق أممي بعد الهجوم الكيمياوي في ريف إدلب
أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن قلقها بشأن التقارير التي تتحدث عن هجوم بأسلحة تحتوي على “مواد كيمياوية” في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وقالت مصادر طبية وحقوقية إن نحو ثلاثين شخصا أصيبوا باختناقات.
في المقابل، قالت واشنطن: “إنها تدرس في التقارير وتتبين مدى صحة هذه المعلومات التي وصفتها بالخطيرة للغاية إن تم إثباتها”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى العام الفائت، قراراً يدين استخدام غاز الكلور في سوريا، دون توجيه الاتهامات لأي طرف، وهدد بفرض إجراءات تحت الفصل السابع الذي يجيز لمجلس الأمن اتخاذ إجراءات قاسية يمكن أن تشمل فرض عقوبات وحتى استخدام القوة العسكرية.
مليون طفل سوري خارج مقاعد الدراسة
كشف تقرير نشرته منظمة “ذير وورلد” الخيرية الدولية أمس الأربعاء، أن نحو مليون طفل لاجئ سوري يعيشون خارج المدارس، بسبب الحرب التي تشهدها البلاد منذ خمس سنوات.
وقالت الأمم المتحدة إن 2.5 مليون طفل سوري تم تسجيلهم كلاجئين، أغلبهم يعيش الآن في تركيا ولبنان والأردن، في انتظار فرصة العودة إلى بلدهم.
ويشير التقرير إلى أن المجتمع الدولي لم ينجح في تمويل الدول المضيفة للاجئين حيث بلغ العجز مليار دولار. وسيؤثر هذا العجز على 2.5 مليون طفل تم تسجيلهم كلاجئين، أغلبهم يعيش في تركيا ولبنان والأردن.
وكان المجتمع الدولي تعهد في فبراير/شباط بتقديم 1.25 مليار دولار لتمويل المدارس بالدول المضيفة في مؤتمر للمانحين عقد بلندن, ولكن أقل من أربعمئة مليون دولار من هذه التعهدات هو ما قدم فعلا.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد