سيول/هامبورغ – د ب أ: قالت شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية العملاقة للصناعات الإلكترونية أمس الخميس أنها تعتزم الانتقال للاعتماد التام على مصادر الطاقة المتجددة في مصانعها ومكاتبها في الولايات المتحدة وأوروبا والصين بحلول عام 2020.
وأعلنت الشركة أنها ستدفع في هذا الاتجاه على المدى المتوسط والبعيد وعلى المستوى الدولي.
رحبت منظمة السلام الأخضر «غرينبيس» لحماية البيئة بهذه الخطوة، بعد أن دأبت على مدى السنوات الماضية على انتقاد الشركة العملاقة في هذا الجانب.
وقال نيكلاس شينيرل، خبير الطاقة في المنظمة، ان هذا القرار يبين أن «الشركات الإلكترونية الحديثة لا يمكنها أن تقف أمام رغبة الناس في إنتاج بضائع بشكل نظيف».
وتعتزم «سامسونغ» دعم الشركات المُوَرِّدة لها أيضا في الانتقال للطاقات المتجددة، حيث قال مديرها وون كيونغ كيم انها ستبدأ بدعم مئة من شركائها لتحقيق هذا الهدف. وأضاف «تبين جهودنا الموسعة أننا نركز على حماية كوكبنا ونقدم مساهمتنا كشريك دولي في الحفاظ على البيئة». ورأت منظمة «غرينبيس» أنه على الرغم من هذه الخطوة فإن على «سامسونغ» أن تسارع إلى وضع خطة لتنتقل بجميع مصانعها ومُوَرِّديها إلى الطاقات البديلة «حتى تودع ماضيها المتسخ».
ورأى الخبير شينيرل أن على الشركة الكورية العملاقة أن «تحسن أداءها فيما يتعلق بإعادة التدوير»، وقال إن الشركة لم تقم حتى الآن بإعادة الاستفادة بشكل يذكر من الخامات المستعملة.
يشار إلى أن شركة «آبل» المنافسة لـ»سامسونغ» بدأت قبل سنوات بالفعل في الانتقال للطاقات المتجددة، وأعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن جميع مكاتبها ومراكز حوسبتها ومحالات التسوق الخاصة بها ومصانعها تعمل بالطاقات المتجددة.
وحسب الشركة فإن 23 من مُوَرِّديها التزموا بالانتقال للطاقات المتجددة.
وأعلنت الشركة أنها ستدفع في هذا الاتجاه على المدى المتوسط والبعيد وعلى المستوى الدولي.
رحبت منظمة السلام الأخضر «غرينبيس» لحماية البيئة بهذه الخطوة، بعد أن دأبت على مدى السنوات الماضية على انتقاد الشركة العملاقة في هذا الجانب.
وقال نيكلاس شينيرل، خبير الطاقة في المنظمة، ان هذا القرار يبين أن «الشركات الإلكترونية الحديثة لا يمكنها أن تقف أمام رغبة الناس في إنتاج بضائع بشكل نظيف».
وتعتزم «سامسونغ» دعم الشركات المُوَرِّدة لها أيضا في الانتقال للطاقات المتجددة، حيث قال مديرها وون كيونغ كيم انها ستبدأ بدعم مئة من شركائها لتحقيق هذا الهدف. وأضاف «تبين جهودنا الموسعة أننا نركز على حماية كوكبنا ونقدم مساهمتنا كشريك دولي في الحفاظ على البيئة». ورأت منظمة «غرينبيس» أنه على الرغم من هذه الخطوة فإن على «سامسونغ» أن تسارع إلى وضع خطة لتنتقل بجميع مصانعها ومُوَرِّديها إلى الطاقات البديلة «حتى تودع ماضيها المتسخ».
ورأى الخبير شينيرل أن على الشركة الكورية العملاقة أن «تحسن أداءها فيما يتعلق بإعادة التدوير»، وقال إن الشركة لم تقم حتى الآن بإعادة الاستفادة بشكل يذكر من الخامات المستعملة.
يشار إلى أن شركة «آبل» المنافسة لـ»سامسونغ» بدأت قبل سنوات بالفعل في الانتقال للطاقات المتجددة، وأعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن جميع مكاتبها ومراكز حوسبتها ومحالات التسوق الخاصة بها ومصانعها تعمل بالطاقات المتجددة.
وحسب الشركة فإن 23 من مُوَرِّديها التزموا بالانتقال للطاقات المتجددة.
المصدر:القدس العربي