رفعت شركة الكهرباء في حكومة النظام ساعات التقنين لصالح استثمارات روسية في حمص، بعد أيام من استئناف ضخ الغاز من مناطق سيطرة “قسد”.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الخميس، تبريرات مصدر في شركة الكهرباء حول ارتفاع ساعات التقنين في مناطق النظام، بزعم انخفاض كمية الكهرباء في محطات التوليد لـ ١٩٠٠ ميغاواط ميغا، بسبب تشغيل معمل أسمدة حمص الذي يستحوذ على ١،٢ مليون متر مكعب.
كما زعم المصدر خروج جزء من محطات التوليد في بانياس عن الخدمة، ومثلها ٢٠ %من قدرة باقي المحطات القليلة الكفاءة، مع زيادة الطلب على الكهرباء لتشغيل الأجهزة المنزلية، مما أدى إلى زيادة مدة التقنين.
وقد زعم وزير الكهرباء غسان الزامل ابتداءً من نيسان، بتحسن وصول الخدمة للأهالي، لتفاجئ الحكومة الأهالي ببرنامج تقنين طويل، إذ وصلت ساعات التقنين في حمص لـ ٥ ساعات قطع مقابل ساعة وصل، تبعها مؤخرا ١٠ ساعات قطع، بمناطق ريف دمشق، بحسب صفحة شام تايمز، في ظل موجة الغضب والسخرية بعد خبر رفع تعرفة الكهرباء مؤخراً.
وأعلنت حكومة النظام في ٧ من أيار، استئناف ضخ الغاز من معمل غاز الجبسة بالحسكة، تحت سيطرة الإدارة الذاتية لمعمل الريان بريف حمص، بمقدار مليون ومئة ألف متر مكعب، للاستخدام في توليد الطاقة وتشغيل معمل السماد بعد توتر مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لمدة عشرين يوماً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع